أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، يوم السبت، استمرار “معركة الكرامة” حتى دحر التمرد والقضاء على داعميه نهائيا.
وفي إطار زيارته للوحدات العسكرية، خاطب البرهان ضباط وجنود الفرقة الثالثة مشاة، معلنا أن “القوات المسلحة لن تترك السلاح إلا بعد القضاء على المتمردين”.
وجدد البرهان دعوته للدعم السريع بـ”الاحتكام لصوت العقل والخروج من ولايتي الجزيرة والخرطوم”، مشددا على أنه ما لم تتوقف قوات الدعم السريع عن القتل والنهب والسرقة، فإنه لا مجال للحوار إلا بعد انتهاء المعركة.
وفي تطورات على الساحة العسكرية، أعلن الجيش السوداني تحقيق تقدم كبير باستعادته جزءا من مدينة أم درمان من قوات الدعم السريع.
وأشار الجيش إلى ربط القاعدتين الرئيسيتين في المدينة، في تقدم أحدث فرحة بين الجنود والسكان.
من جانبها، نفت قوات الدعم السريع هذا التقدم، مؤكدة أن الجيش يلجأ إلى الدعاية ويواجه الهزيمة.
وفي سياق آخر، اتهم سكان مناطق مختلفة قوات الدعم السريع بالتهجير القسري ونهب الممتلكات وارتكاب جرائم اغتصاب، بينما تواجه القوات السودانية اتهامات دولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي الوقت الحالي، ينفي الجيش وقوات الدعم السريع تلك الاتهامات الموجهة إليهما.
مقتل وإصابة عدد من السودانيين في حادث مروري بمصر