حذر رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، من استمرار الأزمة الأمنية في البلاد، مؤكدا أن الحرب لن تنتهي دون” تطهير السودان من قوات الدعم السريع”.
وشدد البرهان على وجود مؤامرة كبيرة تستهدف الدولة السودانية، مستشهدا بالحصار المفروض على السلاح والذخائر، ما يشكل تحديا كبيرا للجيش الوطني السوداني.
كما أوضح أن قوات الدعم السريع تعمل على زعزعة استقرار البلاد، مشيرا إلى وجود عناصر من تنظيم “داعش” يقاتلون ضمن صفوفها، وتحدث عن وقائع شراء ذمم فردية ومواقف دولية تؤثر سلبا على الوضع الأمني في السودان.
وركز البرهان على الأبعاد الإنسانية للأزمة، مشيدا بالدعم الشعبي الكبير الذي يتلقاه الجيش، والذي يتجاوز مشاركة المدنيين في الحرب إلى تخفيف أعباء النازحين.
وكانت وزارة الخارجية السودانية أعلنت عن محاولات قوات الدعم السريع لإحداث مجاعة عبر منع وصول شحنات البذور للمزارعين، ما يهدد الموسم الزراعي ويؤثر على الأمن الغذائي.
وفرضت الأمم المتحدة حظرا على بيع الأسلحة للسودان منذ عام 2005، وذلك بسبب استخدام الحكومة تحت حكم “عمر البشير” للأسلحة ضد المدنيين في إقليم دارفور وغيرها من مناطق النزاع.
ويسمح بتوريد الأسلحة إلى السودان بموافقة مسبقة من لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، وتمنح هذه الموافقة عادة لعمليات حفظ السلام ولتلبية احتياجات السودان الأمنية الأساسية.
منظمة الهجرة الدولية تصدر تقريرا جديدا بشأن أوضاع السودان