يمضي البرلمان الليبي في إجراءات تشكيل حكومة مصغرة، حيث يستعد لعقد جلسة مفتوحة للاستماع إلى برامج المرشحين السبعة وسط اعتراض مستمر من المجلس الرئاسي الليبي.
وأكد رئيس البرلمان، عقيلة صالح، أن الآلية البرلمانية لاختيار رئيس الحكومة قد تم إبلاغ الدول المعنية بها، متوقعاً الوصول إلى توافق خلال الأيام المقبلة.
ويتمسك المجلس الرئاسي بضرورة استمرار حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها برئاسة عبدالحميد الدبيبة، معتبراً أن المساعي لتشكيل حكومة جديدة قد تعيد إشعال التجاذبات بين الأطراف الليبية، في المقابل، دعا الدبيبة إلى إعادة تفعيل دور الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور باعتباره أساساً للاستقرار السياسي.
وتعقد بعثة الأمم المتحدة لقاءات مكثفة مع مختلف الأطراف الليبية، مؤكدة التزامها بتسهيل عملية انتخابية شفافة والوصول إلى اتفاق لتوحيد السلطات التنفيذية.
وتعمل البعثة على تقريب وجهات النظر، بالتنسيق مع البرلمان ومجلس الدولة، في محاولة لتطبيق خطة الحل السياسي.
وتثير التطورات الأخيرة مخاوف من تصاعد الانقسام، مع تمسك كل طرف بموقفه، في وقت تستمر فيه الدول ذات المصالح في مراقبة المشهد الليبي عن كثب.
ويشير المحللون إلى أن تشكيل حكومة جديدة قد يواجه عقبات كبيرة، ما لم يتم التوصل إلى ضمانات تضمن الشمولية وتخفف من حدة التوترات.
ليبيا تحتل المرتبة العشرين عالميا في تلوث الهواء