مجلس النواب الليبي، أعلن رفضه القاطع لدور بعثة الأمم المتحدة كوسيط في الأزمة الليبية، محذرا من مخاطر استمرار “استنزاف الوقت وإعادة تدوير الفشل”.
وفي بيان صدر اليوم الجمعة، أكد النائب الأول لرئيس المجلس على ضرورة أن يكون الحل ليبيا خالصا، مستبعدا أي تدخلات خارجية.
وشدد المجلس على فشل البعثة الأممية في إحراز أي تقدم ملموس في الأزمة الليبية من خلال المبعوثين السابقين، وطالب بالتوجه نحو مسار وطني يركز على الاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات.
كما حدد المجلس أربعة محاور رئيسية للخروج من الأزمة، تشمل رفض الاعتماد على الأمم المتحدة كمحرك للحل، والتركيز على إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وصياغة دستور دائم يعزز السيادة الوطنية، إضافة إلى تحقيق مصالحة وطنية شاملة.
وأكد المجلس على أهمية استعادة القرار الوطني المستقل ودعا الشعب الليبي إلى الوحدة والعمل المشترك من أجل بناء مستقبل مشرق للوطن، مؤكدا على قدرة ليبيا على تجاوز أزمتها بجهود أبنائها وإرادتهم الحرة.
وعلى الرغم من الجهود المستمرة التي تبذلها ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لتيسير الحوار السياسي وتعزيز الاستقرار، إلا أنها لم تتمكن حتى الآن من تحقيق توافق بين الأطراف الليبية يمهد لإجراء الانتخابات الوطنية.
مجمع عمال مصر يعلن دعم التنمية في ليبيا