أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن نحو 16 ألف مهاجر غير نظامي تم اعتراضهم في البحر المتوسط وأعيدوا إلى ليبيا منذ بداية العام الحالي حتى 14 سبتمبر.
وأوضحت المنظمة في تقريرها الأحدث أن عمليات الاعتراض تأتي في إطار الجهود المبذولة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، إلا أنها تثير مخاوف متزايدة بشأن مصير هؤلاء المهاجرين الذين يواجهون أوضاعاً صعبة بعد إعادتهم.
وأفاد التقرير بأن البحر المتوسط لا يزال مسرحاً للمآسي الإنسانية، حيث توفي 466 مهاجراً خلال محاولتهم عبور البحر هذا العام، بينما فقد 655 آخرون، مما يعكس حجم المخاطر التي يواجهها المهاجرون أثناء رحلتهم، وفي الأسبوع الماضي فقط، تم إعادة 299 مهاجراً إلى ليبيا، مما يبرز استمرار التدفقات الكبيرة من المهاجرين غير النظاميين رغم التحديات.
وشهد العام الماضي اعتراض أكثر من 24 ألف مهاجر، وتوفي أكثر من 500 وفُقد أكثر من 800 شخص.
وتشير هذه الأرقام إلى أن الوضع لم يتحسن بشكل ملحوظ، وأن البحر المتوسط لا يزال يمثل أحد أخطر المسارات للهجرة غير الشرعية في العالم.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد الجدل حول السياسات الأوروبية تجاه الهجرة، حيث تدعو بعض الدول إلى تشديد الإجراءات ضد الهجرة غير الشرعية، بينما تطالب منظمات حقوقية بضرورة توفير طرق آمنة وقانونية للمهاجرين لحمايتهم من المخاطر التي يواجهونها في البحر.
النائب العام الليبي يأمر بضبط رئيس النقابة العامة للنفط وحرس المنشآت بتهمة الإضرار بالمال العام