في حادثة أثارت قلق وتعاطف الجزائريين، اختفت عائلة مكونة من تسعة أفراد بشكل غامض خلال محاولتها الهجرة بطريقة غير قانونية عبر البحر الأبيض المتوسط.
وانطلقت العائلة من سواحل ولاية تيبازة في رحلة يائسة نحو إسبانيا، ولم يسمع عنها شيئا منذ 12 يوما، ما دفع ذويهم والمجتمع الجزائري إلى إطلاق حملة بحث موسعة.
وغادرت العائلة المعروفة بعائلة عباس من ولاية باتنة، في الفجر مع 9 أشخاص آخرين على متن قارب صغير في رحلة محفوفة بالمخاطر.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة، أطلقت الجالية الجزائرية حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجمع أي معلومات ممكنة تساعد في تحديد مكان العائلة المفقودة، سواء في الجزائر أو إسبانيا.
وشهدت الحملة تفاعلا كبيرا وتبادل للمعلومات والصور، في محاولة لتسليط الضوء على هذه القضية الإنسانية المؤلمة.
كما تحدثت منسقة جمعية “الوفاء” للتضامن الوطني، مريم شيخي، عن أهمية الحملة والرسالة الموجهة للجالية الجزائرية في الخارج للمساهمة في البحث عن العائلة المفقودة.
وأشارت إلى ضرورة العمل على توعية المواطنين بمخاطر هذه الرحلات وتشجيعهم على البحث عن حلول بديلة للهجرة.
الجزائر تعزز قدراتها البحرية بتصنيع كورفيتات صينية متطورة