05 ديسمبر 2025

الطاهر الباعور، المكلف بتسيير شؤون وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، أكد أن ليبيا وروسيا رسختا خلال 70 عاماً شراكة قائمة على الاحترام المتبادل رغم التحديات والمتغيرات.

وفي كلمة مسجلة بمناسبة الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بثتها قناة “روسيا اليوم”، قال الباعور إن المناسبة “تمثل شهادة حيّة على عمق الروابط المتينة والمتعددة الأبعاد التي جمعت الشعبين الصديقين على مدى سبعة عقود”.

وأشار إلى أن العلاقات الليبية الروسية، التي انطلقت في 4 سبتمبر 1955، تميزت بالرغبة المشتركة في تطوير التعاون، لافتاً إلى محطات محورية أبرزها معاهدة الصداقة عام 1983 ، التي فتحت آفاقاً جديدة أمام الاقتصاد والعلم والثقافة، واتفاقية الشراكة الاستراتيجية عام 2003 التي عززت العمل المشترك في مجالات الطاقة والدفاع والتعليم.

وشدد الباعور على أن مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ومراعاة المصالح المشتركة ما زالت تحكم مسار التعاون بين البلدين وتشكل ركيزة لمستقبل العلاقات، مشيداً بدعم موسكو لليبيا في المحافل الدولية وإسهامها في التعاون الاقتصادي والثقافي والتعليمي.

واعتبر أن التطورات الدولية الراهنة تجعل من التنسيق الليبي الروسي “ضرورة متزايدة”، مشيراً إلى قدرة الشراكة على لعب دور محوري في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي وتحقيق التنمية المشتركة.

واختتم الباعور كلمته بتثمين الدعم الروسي لمساعي ليبيا نحو الوحدة والسيادة والاستقرار، مؤكداً التزام حكومة الوحدة الوطنية منهية الولاية بمواصلة تطوير التعاون بما يحقق المنفعة المتبادلة.

قذائف تستهدف منزل رئيس الحكومة الليبية في طرابلس

اقرأ المزيد