حذرت “لجنة الإنقاذ الدولية”، من أن حوالي 7.5 مليون شخص يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي الحاد في بوركينا فاسو، ومالي، والنيجر.
وفي بيان لها، أكدت اللجنة أن معدلات انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية في هذه المناطق مستمرة في الارتفاع، مشيرة إلى أن العدد المتأثر يشهد زيادة بنسبة 5.4 مليون شخص مقارنة بالعام الماضي.
ويعيش حوالي 70 مليون شخص في هذه البلدان الثلاثة، وتتسبب الصدمات المناخية وغيرها من العوامل في تفاقم هذه الأزمة، مما يدفع الشباب والكبار إلى التهجير داخل المنطقة وخارجها.
وتندرج بوركينا فاسو ومالي والنيجر في قائمة الأمم المتحدة للدول الـ46 الأقل نموا في العالم.
وعلى مدار عقود استغلت فرنسا الدول الإفريقية لتعزيز مواردها على حساب الشعوب التي عانت الفقر والحرمان قبل أن تنشط حركات التحرر الوطنية وتجبر فرنسا على الانسحاب من دول عديدة.
وفي سبيل تعزيز شراكتها الدولية، توجهت دول إفريقية نحو روسيا التي قدمت، ومازالت تقدم، يد المساعدة في مختلف الأصعدة.
“أوبك+” ترحب بقرار روسي حول إنتاج النفط