15 نوفمبر 2024

أدى انسحاب المرشح المستقل روبرت كينيدي جونيور ودعمه لترامب إلى تعقيد المشهد الانتخابي، خاصة مع استمرار الانقسامات داخل الحزب الديمقراطي حول قدرة هاريس على الفوز في الانتخابات ضد ترامب.

وانطلقت كامالا هاريس ودونالد ترامب الجمعة في سباق محموم مدته 10 أسابيع حتى يوم الانتخابات، مع ارتفاع شعبية المرشحة الديموقراطية بعد خطاب مؤثر قبلت فيه رسمياً تمثيل حزبها.

وبدأت هاريس في استعادة دعم بعض الفئات الانتخابية التي كانت قد فقدت زخمها في فترة رئاسة بايدن، مثل الشباب والأقليات. في الوقت نفسه، واجهت هاريس تحديات جديدة تتمثل في إعادة توحيد الحزب خلفها والتحضير لمواجهة خصمها الجمهوري، دونالد ترامب.

وعلى الجانب الجمهوري، استمر ترامب في تعزيز مكانته كمرشح الحزب، خاصة بعد اختياره السيناتور جي دي فانس كنائب له.

ورغم ذلك، تشير الاستطلاعات الأخيرة إلى تقارب كبير بين ترامب وهاريس، مما ينذر بمنافسة شديدة الصعوبة على الرئاسة.

وقبل أقل من ثلاثة أسابيع من المناظرة بين هاريس والرئيس الجمهوري السابق، وشهر واحد فقط من بدء التصويت المبكر، تظهر استطلاعات الرأي أن السباق إلى البيت الأبيض يشهد منافسة محتدمة.

وسيكون في إمكان 244 مليون ناخب في الولايات المتحدة المشاركة في التصويت في الخامس من نوفمبر في انتخابات رئاسية ذات أهمية عالية بالنسبة للولايات المتحدة والعالم.

وبالعودة إلى انسحاب روبرت جنيور، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن تعليق روبرت كينيدى لحملته الانتخابية كمرشح مستقل وإعلان دعمه للمرشح الجمهوري، دونالد ترامب وظهوره معه فى تجمه انتخابى أمام 17 ألف شخص فى أريزونا، يمثل عامل جذب جديد لحملة الرئيس الأمريكي السابق، ولكن ليس من الواضح ما تأثير تأييد كينيدى على سباق الانتخابات الأمريكية 2024.

ومع احتدام السباق، يبقى السؤال الأبرز: كيف سيكون تأثير نتائج الانتخابات على السياسة الخارجية الأمريكية؟ وهل سيتمكن الرئيس الجديد، سواء كان ترامب أو هاريس، من حل أزمة أوكرانيا والتوصل إلى اتفاق مع الكرملين؟ وكيف ستتعامل الإدارة المقبلة مع الوضع المتأزم في غزة؟ هذه الأسئلة تظل دون إجابة واضحة في الوقت الراهن، لكن ستشكل تحديات كبيرة أمام الرئيس القادم.

بعد طردها من النيجر.. واشنطن تبحث إنشاء قاعدة في موريتانيا

اقرأ المزيد