22 نوفمبر 2024

تشهد الانتخابات الأمريكية تنافساً حاداً بين دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري، وكامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالي جو بايدن ومرشحة الحزب الديمقراطي، حيث تبرز عدة تطورات رئيسية تؤثر على المشهد الانتخابي.

من جهة ترامب، يستمر تركيزه على قضايا المهاجرين، حيث وعد بترحيل المهاجرين غير الشرعيين، مما يزيد من شعبية حملته بين مؤيديه المحافظين.

وفي الوقت ذاته، جمع ترامب 160 مليون دولار في سبتمبر لتمويل حملته، مما يعزز قوته في الولايات المتأرجحة مثل بنسلفانيا وجورجيا.

كما لا تزال محاكماته وقضاياه القانونية تلقي بظلالها على الحملة، لكن مؤيديه يستمرون في دعمه بقوة.

على الجانب الآخر، تواصل كامالا هاريس حملتها وسط انتقادات لاستجابة الإدارة الحالية للكوارث الطبيعية مثل إعصار هيلين.

وكما تعمل هاريس على تعزيز دعمها في الولايات المتأرجحة بمساعدة شخصيات جمهورية بارزة مثل ليز تشيني، التي بدأت في دعمها علنياً.

وتشهد حملة هاريس تعزيزاً من القاعدة الديمقراطية على الرغم من بعض التوترات الداخلية في الحزب بسبب أداء بايدن.

وهناك ترقب كبير لما يسمى “مفاجأة أكتوبر”، وهو حدث غير متوقع قد يؤثر بشكل كبير على نتائج الانتخابات في اللحظات الأخيرة.

وقد يكون لهذا علاقة بالتوترات الدولية، مثل الصراع في الشرق الأوسط أو التوترات مع الصين وكوريا الشمالية، أو حتى الأزمات الاقتصادية التي قد تؤثر على التصويت​.

ويتوجه الناخبون الأمريكيون للإدلاء بأصواتهم لاختيار الرئيس الجديد في يوم الثلاثاء الواقع في 5 نوفمبر 2024، حيث يُقدر عدد الذين يحق لهم التصويت بحوالي 240 مليون شخص.

محاولات أمريكية لمد النفوذ في ليبيا عبر “رواد الأعمال”

اقرأ المزيد