05 ديسمبر 2025

الاتحاد الأوروبي دعا، أمس الجمعة، جميع الأطراف في المغرب إلى الحفاظ على الهدوء، في ظل تصاعد الحراك الاجتماعي والاحتجاجات الشبابية المطالبة بتحسين الخدمات الأساسية في البلاد.

وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، أنور العنوني، تعليقاً على الاحتجاجات التي قادها شباب مغاربة للمطالبة بتطوير قطاعي الصحة والتعليم: “نقرّ بأهمية مشاركة الشباب في الحياة العامة وندعو جميع الأطراف المعنية إلى الحفاظ على الهدوء”.

وفي المقابل، أكدت حركة “جيل زد 212” التي تقود المظاهرات، تمسكها بسلمية الاحتجاجات ورفضها أي ممارسات عنيفة أو أعمال تخريب، مشددة على أن مطالبها تتركز في تحسين الخدمات الاجتماعية الأساسية.

وتزامنت هذه الدعوات مع إعلان وزير الصحة المغربي، أمين التهراوي، وقف الإعانات الاستثمارية الحكومية للمستشفيات الخاصة بملايين الدراهم، بهدف الحد من هيمنة القطاع الخاص على الخدمات الصحية.

وأوضح التهراوي أن “هذه المصحات لا تحل المشاكل، بل تعقدها من خلال تشييدها أمام المستشفيات الجامعية واستقطاب المرضى”.

وانطلقت شرارة الاحتجاجات يوم السبت الماضي بعد وفاة ثماني نساء في مستشفى الحسن الثاني بمدينة أغادير جنوبي المغرب، ما أثار موجة غضب واسعة.

وطالب المحتجون بإعطاء الأولوية لتحسين خدمات الصحة والتعليم، معتبرين أن الحكومة الحالية أخفقت في حماية الحقوق الدستورية للمواطنين.

وقالت حركة “جيل زد 212” في بيانها: “نطالب بإقالة الحكومة الحالية لعدم حماية الحقوق الدستورية للمغاربة والاستجابة لمطالبهم الاجتماعية”، مؤكدة مجدداً على الطبيعة السلمية لتحركاتها.

المغرب في المرتبة 33 عالمياً بين أكبر ملوثي البيئة بالبلاستيك

اقرأ المزيد