16 سبتمبر 2024

أعلنت قوات الدعم السريع السودانية عن توصلها إلى اتفاق مع الأمم المتحدة يهدف إلى تشغيل أربعة مطارات رئيسية في زالنجي، الضعين، نيالا، والجنينة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

وتأتي هذه الخطوة في ظل أزمة إنسانية متفاقمة في السودان، حيث يواجه أكثر من 25 مليون شخص خطر المجاعة في المناطق المتضررة من الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وناقش الأمين العام للأمم المتحدة أنطوني غوتيريش في اتصال هاتفي مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، تفاصيل الترتيبات المتعلقة بحركة المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري.

ووفقاً للبيان الصادر عن الأمم المتحدة، تم الاتفاق على تسهيل الإمدادات الإنسانية ودخولها إلى السودان.

من جانبه، أكد البرهان التزام الحكومة السودانية بتيسير وصول القوافل الإنسانية، مشيراً إلى الموافقة على فتح معبر أدري والسماح بدخول المساعدات إلى المحتاجين.

وأضاف أن الحكومة جاهزة للتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى لضمان وصول المساعدات دون أي عوائق.

كما أشار البيان الرسمي إلى أن الأطراف المشاركة في اجتماعات جنيف، التي اختتمت مؤخراً، نجحت في تأمين إعادة فتح وتوسيع طرق وصول المساعدات.

وأكد وفد الدعم السريع المفاوض التزامه بالاتفاقات المبرمة خلال المفاوضات في جدة والمنامة وجنيف، واستعداده لدعم الجهود الدولية.

يُعتبر معبر أدري من المعابر الحيوية على الحدود بين السودان وتشاد، ويكتسب أهمية خاصة في ظل الوضع المتدهور في إقليم دارفور، الذي يشهد نزوحاً جماعياً بسبب النزاع، مما يزيد من أهمية المعبر كمنفذ رئيسي لتسهيل عمليات الإغاثة.

اليونيسف تحذر من “خسارة جماعية لحياة الأطفال في السودان”

اقرأ المزيد