أصدر الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية، برئاسة أسعد زهيو، تحذيرا شديد اللهجة لمحافظ مصرف ليبيا المركزي بشأن محاولات التأثير الخارجي على السياسة المالية للبلاد.
وجاء هذا التحذير استجابة لمعلومات تفيد بوجود اجتماعات في تونس بإشراف من وزارة الخزانة الأمريكية تهدف إلى دعم النفوذ الأمريكي على القرارات المصرفية في ليبيا.
وأعرب الاتحاد عن قلقه البالغ من هذه الخطوات التي تعرقل استقلالية القرارات الوطنية وتهدد السيادة الليبية.
وأكد البيان على أهمية الدور الذي يلعبه مصرف ليبيا المركزي في الحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي للبلاد، مشدداً على ضرورة حماية المصرف من أي تدخلات تضر بأدائه ووظائفه.
ودعا البيان جميع الأطراف المعنية إلى التمسك بالمسؤولية الوطنية واتخاذ التدابير اللازمة لصون استقلالية المصرف المركزي وضمان عدم التأثر بأي محاولات خارجية للتلاعب بقراراته المالية.
كما حث البيان على الالتزام بالقوانين والتشريعات الليبية التي تضمن استقلال الهيئات الوطنية وحماية ثقة الشعب الليبي في مؤسساته الحكومية.
يذكر أن الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية هو تحالف يضم عدة أحزاب سياسية في ليبيا، ويشارك في السياسة الليبية، ويعمل على التعبير عن مواقف الأحزاب المنضوية تحت لوائه في قضايا مختلفة تخص البلاد، ويلعب دورا في الحوارات والمبادرات الوطنية التي تهدف إلى تجاوز الأزمات السياسية وتحقيق الاستقرار في البلاد.
الجزائر تحتفظ بموقعها كأكبر مصدّر للغاز إلى إسبانيا للشهر السادس على التوالي