مصادر بحرية أعلنت أن قوة مكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الأوروبي نشرت سفينة حربية قبالة السواحل الصومالية، بعد محاولة جماعة يُشتبه بانتمائها إلى قراصنة استهداف سفن تجارية في المنطقة.
وذكرت المصادر أن مسلحين هاجموا ناقلة تجارية قرب ساحل مقديشو يوم الاثنين، وأطلقوا النار عليها أثناء محاولتهم الصعود إلى متنها، في أول حادث قرصنة صومالية مشتبه به منذ عام 2024.
وأثار هذا الهجوم، إلى جانب حوادث أخرى مماثلة، مخاوف متزايدة بشأن سلامة الممرات البحرية الحيوية التي تمر عبرها إمدادات الطاقة والسلع إلى الأسواق العالمية.
وأفادت تقارير بأن زورقاً سريعاً اقترب هذا الأسبوع من سفينة صيد ترفع علم سيشل، بينما استولى مجهولون على قارب صيد إيراني آخر.
وأشارت مجموعة فانغارد البريطانية لإدارة المخاطر البحرية إلى أن القارب الإيراني “يُرجح أنه استُخدم كسفينة أم” لشن هجمات على سفن أخرى.
ومن جهتها، أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية “عملية أتلانتا” أنها على دراية بالوضع وقد نشرت قوة بحرية في المنطقة، دون الإدلاء بتفاصيل إضافية لأسباب أمنية.
وفي السياق ذاته، قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن من المرجح أن تكون مجموعة مكافحة القراصنة الصوماليين تعمل حالياً على بُعد يزيد عن 300 ميل بحري من السواحل، مشيرة إلى أن الأهداف التي تم رصدها تتوافق مع أنماط وأساليب القراصنة الصوماليين المعروفة.
العثور على جثث 26 مهاجراً بينهم سوريون وجزائريون في الصحراء الجزائرية (فيديو)
