أعلن الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين، أنه سينهي مهمته العسكرية في النيجر بحلول نهاية يونيو المقبل، بسبب الوضع السياسي الحالي في الدولة التي تديرها حكومة عسكرية.
وكانت النيجر، حتى انقلاب 2023، شريكاً مهماً للغرب في منطقة جنوب الصحراء الكبرى الإفريقية في مواجهة التهديدات المتزايدة من المتشددين الذين قتلوا الآلاف وشردوا الملايين.
وأشار البيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي إلى أن “المجلس قرر عدم تمديد مهمة الشراكة العسكرية للاتحاد الأوروبي في النيجر إلى ما بعد 30 يونيو 2024، في ضوء الوضع السياسي الحالي الخطير في البلاد”.
ويأتي هذا القرار في ظل تغييرات جذرية في علاقات النيجر مع الغرب، حيث دفع الحكام العسكريون الحاليون فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، إلى سحب قواتها واتفقوا على انسحاب القوات الأمريكية، وسعوا لتعزيز علاقاتهم مع روسيا.
يذكر أن البعثة تأسست في عام 2022، في واحدة من أفقر دول العالم، وتضم ما بين 50 و100 جندي أوروبي هناك للمساعدة في الخدمات اللوجستية والبنية التحتية.
بوتين يلوح بالتصعيد في حال نشر صواريخ أميركية بأوروبا