أرسلت دولة الإمارات سفيرا إلى دمشق للمرة الأولى منذ اندلاع الصراع السوري عام 2011. وقدم السفير الإماراتي الجديد حسن الشحي أوراق اعتماده لوزير الخارجية السوري فيصل المقداد في مقر الوزارة في العاصمة السورية.
واستأنفت سوريا العلاقات الدبلوماسية مع المنطقة العربية تدريجيا في السنوات الأخيرة، بعدما استدعت دول عربية كثيرة سفراءها وأغلقت مقار السفارات، ردا على الأحداث التي اندلعت عام 2011.
وزار الرئيس السوري بشار الأسد، العاصمة الإماراتية، أبوظبي، في مارس الماضي، وكان رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد في مقدمة مستقبليه. وقال رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد إنه أجرى مباحثات إيجابية وبناءة مع الرئيس السوري بشار الأسد، فيما ذكر الأسد أن دور الإمارات لضمان علاقات قوية بين الدول العربية يتقاطع مع رؤية دمشق في ضرورة تمتين العلاقات الثنائية بين الدول العربية.
تونس وسوريا تؤكدان أهمية تعزيز التعاون في المجال الديني