الإفراج عن الناشط السوداني محمد آدم أرباب، المعروف بـ”توباك”، بعد فترة من الاحتجاز داخل مبنى سفارة السودانية في العاصمة الليبية، قبل أن تتدخل بعثة الأمم المتحدة لنقله إلى خارج ليبيا حفاظا على أمنه.
وأوضح توباك، أحد أبرز وجوه الحراك الثوري السوداني، في بيان نشره عقب الإفراج عنه، أن تضامن السودانيين في الداخل والخارج كان له دور حاسم في التخفيف من ظروف احتجازه، مشيرا إلى أنه تعرض لمحاولات ضغط من قبل طاقم السفارة للانخراط في حملات تعبئة للشباب للعودة إلى السودان والمشاركة في القتال، وهو ما رفضه، وأضاف أن السلطات حاولت لاحقا ترحيله قسرا إلى الخرطوم.
وبحسب مصادر سودانية، فإن تدخل السلطات الليبية أسفر عن إطلاق سراحه وتسليمه إلى بعثة الأمم المتحدة، التي أجلته منذ أيام إلى دولة ثانية. وأكد توباك أن وضعه الصحي لم يسمح له بالتواصل في الفترة الماضية أو الرد على الروايات الرسمية التي اتهمته بالهروب من العدالة.
ويواجه الناشط السوداني تهما على خلفية احتجاجات جرت في يناير 2021 بالقرب من القصر الرئاسي بالخرطوم، حيث قتل خلالها ضابط برتبة عميد، ووفق مصادر حقوقية، كان توباك قد فر من السجن في أبريل 2023 عقب اندلاع الحرب الأهلية بالسودان.
وتتهم أطراف حقوقية طاقم السفارة السودانية في طرابلس بتنفيذ عملية الاعتقال بطلب من حكومة الخرطوم، في حين تؤكد السلطات السودانية أن توباك مطلوب للعدالة بتهمة القتل العمد.
قوات “الدعم السريع” تزعم إسقاط طائرة مصرية
