تستعد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لاستعادة التواجد الدبلوماسي في ليبيا، وفقاً لمسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية.
وتعمل الولايات المتحدة على إعادة فتح منشأة دبلوماسية مؤقتة في العاصمة الليبية طرابلس، بهدف دفع المساعي الأممية لتحقيق الاستقرار وإجراء انتخابات وطنية في البلاد، وفقاً لموقع “المونيتور” الأميريكي.
وطلبت الإدارة الأمريكية تخصيص مبلغ قدره 57.2 مليون دولار من موازنة العام 2025 لتمويل هذا التواجد الدبلوماسي المكثف في ليبيا، مع التركيز على توفير الأمن والموارد اللازمة لنجاح هذه العملية.
وتأتي هذه الخطوات في سياق محاولة الولايات المتحدة لمواجهة الوجود الروسي المتنامي في ليبيا وإفريقيا، وذلك عبر تعزيز نفوذها.
ومن المتوقع أن تستغرق هذه العملية من عام إلى عامين تقريباً لاستكمال تجهيز المنشأة الدبلوماسية وبدء العمل بها.
وتوقع محللون أن هذه الخطوة قد تواجه معارضة من بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي، الذين ما زالوا يحملون آثار حادثة الهجوم على المجمع الدبلوماسي في بنغازي عام 2012، التي أسفرت عن مقتل السفير الأمريكي، كريس ستيفنز، وثلاثة آخرين.
الأمم المتحدة تدعو إلى اتفاق سياسي عاجل في ليبيا لتنظيم الانتخابات