22 نوفمبر 2024

أعلن المتحدث باسم الإدارة العامة للبحث الجنائي في بنغازي، وليد العرفي، عن تحرير ما لا يقلّ عن 107 مهاجرين، بينهم نساء وأطفال، كانوا محتجزين لفترة تصل إلى سبعة أشهر، في مركز للهجرة غير الشرعية.

وأفاد العرفي أن المهاجرين، الذين أوصلوا إلى ليبيا من دول جنوب الصحراء الكبرى، بينهم العديد من الصوماليين، كانوا يسعون للهجرة إلى أوروبا.

وتلقت السلطات المعنية في إطار الجهود المتواصلة لمحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، معلومات عن وجود وكر للهجرة غير النظامية في مدينة الكفرة، مما دفعها لتنفيذ مداهمة ناجحة، أسفرت عن إنقاذ المهاجرين الذين كانوا يعانون ظروفاً قاسية وأثاراً للتعذيب والإهمال.

وقد تم نقل المهاجرين إلى جهاز الهجرة غير النظامية لاستكمال الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات.

وبالإضافة إلى ذلك، قامت السلطات المحلية بنشر مقاطع فيديو توثق عملية تدمير المنزل الذي كان يحتجز فيه المهاجرون، إلى جانب لقطات تظهر آثار التعذيب على جسد بعض المهاجرين، وجهود الإغاثة لنقلهم إلى مراكز الرعاية والعلاج.

يأتي هذا الحادث في سياق تصاعد الأزمة الإنسانية للمهاجرين في ليبيا، التي تعد وجهة عبور شائعة للمهاجرين الذين يسعون للوصول إلى أوروبا.

يُعزى هذا التصاعد إلى الظروف الاقتصادية الصعبة والصراعات المستمرة التي تعصف بالبلاد منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.

وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى وجود أكثر من 700 ألف مهاجر في ليبيا، يمثلون أكثر من 43 جنسية مختلفة.

النائب العام الليبي يبحث مع وزير الداخلية التونسي استعادة المتهمين بمحاولة اغتيال مليقطة

اقرأ المزيد