الأجهزة الأمنية في طرابلس، أعلنت عن إحباطها لمخطط تقوده شبكة دولية للنصب والاحتيال تُعرف باسم “فريق الفرسان”.
ويقود الشبكة رجل سوري الجنسية يتخذ من تركيا مقرا لعملياته، وقد استهدفت الشبكة عدة دول بما فيها ليبيا، من خلال شركاء محليين.
وصرحت الأجهزة الأمنية في بيانها بأن الشبكة كانت تعمل بنظام هرمي دقيق، وتستخدم أساليب التسويق الشبكي لاستهداف الضحايا عبر الوعود الزائفة بالثراء السريع، وتم استغلال منصات مثل “زووم” لتجنيد المشاركين وخصوصاً النساء الليبيات.
وتمكنت السلطات من ضبط عدة متورطين داخل ليبيا، بما في ذلك امرأة تُعتبر المنسقة الرئيسية للشبكة في ليبيا وأربعة شباب.
كما أظهرت التحقيقات كيف استغلت الشبكة الوضع المالي للضحايا وقدمت لهم التدريب لتجنيد المزيد ضمن الشبكة الاحتيالية.
وكشف الأمن الداخلي عن رصده لتحويلات مالية بالدولار الأمريكي من داخل ليبيا إلى الخارج، ما أثار شكوك حول استخدام هذه الأموال في أنشطة مشبوهة تتجاوز النصب المالي.
وأكد البيان أن الشبكة استغلت العلاقات الشخصية والشعارات المغرية لاستقطاب الضحايا، حيث أجبر العديد منهم على ممارسات غير قانونية لتأمين مبالغ الاشتراك.
وتستمر التحقيقات لتحديد جميع أعضاء الشبكة، سواء داخل ليبيا أو على الصعيد الدولي، وأهاب جهاز الأمن الداخلي بالمواطنين الليبيين توخي الحذر والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة أو وعود وهمية بالثراء السريع.
ليبيا تسجل أكبر زيادة شهرية في إنتاج النفط بإفريقيا