أحبطت السلطات الجزائرية محاولة هجرة غير شرعية عندما تمكنت من توقيف سبعة شبان تسللوا سرا إلى باخرة “الجزائر 2” المتجهة إلى مرسيليا من ميناء عنابة.
وجاء هذا التوقيف بعد أن أمضى الموقوفون 48 ساعة مختبئين قرب الباخرة دون أن يلاحظهم أحد، وتشير التحقيقات الأولية إلى وجود شبهات بتواطؤ داخلي سهل وصول الشبان إلى الباخرة، ومحاولة الانضمام إلى المسافرين بطريقة غير قانونية.
وواجهت الشرطة خلال عملية التوقيف مقاومة من بعض الشبان الذين حاولوا الاعتداء على رجال الأمن بأسلحة بيضاء كانت بحوزتهم.
هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق وأن شهدت الجزائر محاولات مماثلة للهجرة غير الشرعية عبر التسلل إلى طائرات مدنية، بما في ذلك حادثة بداية العام حيث تمكن شاب من صعود طائرة متجهة من وهران إلى باريس.
وقبل ذلك، توفي شابان كانا قد تخفيا في مكان تخزين الأمتعة بطائرة من العاصمة الجزائر إلى باريس.
وتشير الاحصائيات أنه في عام 2023 تم تسجيل أكثر من 30,000 محاولة عبور غير شرعي من الجزائر إلى أوروبا.
معظم المهاجرين يستخدمون طريق البحر الأبيض المتوسط، حيث يتم الإبلاغ عن ارتفاع ملحوظ في محاولات العبور من السواحل الجزائرية إلى إسبانيا، خاصة عبر جزر البليار، وحسب بعض التقارير تم تسجيل وفاة أكثر من 2,000 شخص في عام 2023 أثناء محاولاتهم عبور البحر من الجزائر إلى أوروبا.
تونس توقّع اتفاقيات هجرة مع إيطاليا وفرنسا