04 يوليو 2024

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 32.8 مليون شخص في أنحاء منطقة الساحل الإفريقي في حاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

ووفق تقرير الأمم المتحدة، فإن هناك “32.8 مليون شخص في منطقة الساحل متأثرون بمجموعة متشابكة ومعقدة من الأزمات، يفاقمها انعدام الاستقرار وتدهور الوضع الأمني وآثار تغير المناخ، على نحو يجعلهم في حاجة إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية”.

وحذّر التقرير من “تعرض حياة هؤلاء الملايين للخطر، إذا لم تتوافر الموارد الضرورية للعاملين في مجال الإغاثة، ليتمكنوا من الاستجابة لهذه الأزمات”، وفق ما ذكرت الأمم المتحدة.

وأشار التقرير إلى أن “الجهود الإنسانية تحتاج إلى 4.7 ملايين دولار خلال العام الحالي، من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة لـ20.9 مليون شخص في بوركينا فاسو، والمنطقة الشمالية من الكاميرون، وتشاد، ومالي، والنيجر، وولايات أداماوا وبورنو ويوبي في نيجيريا”.

وأضاف أنه “يوجد في منطقة الساحل الإفريقي مليونا لاجئ وطالب لجوء، و5.6 ملايين نازح داخلي، الكثيرون منهم اضطروا إلى النزوح عدة مرات”.

ولفت التقرير إلى أنّ “آثار أزمات الساحل الأفريقي تمتد بصورة متزايدة إلى خارج المنطقة”، وأن دول “بنين وساحل العاج (كوت ديفوار) وغانا وتوغو تستضيف أكثر من 123 ألف لاجئ وطالب لجوء، بينما يوجد في موريتانيا أكثر من 128 ألف مثلهم”.

تجدر الإشارة إلى أن منطقة الساحل الإفريقي تقع في غربي إفريقيا وشمالي وسط القارة، وتمتد في تعريفها الأوسع من الشرق إلى الغرب عبر السنغال، وموريتانيا، ومالي، وبوركينا فاسو، والنيجر، ونيجيريا، وتشاد، والسودان، وأريتريا.

مجلس الأمن يحذر من انهيار السودان وتداعياته الإقليمية

اقرأ المزيد