قررت الأمم المتحدة دفع عملية الحل السياسي قُدما، وذلك من خلال تحديد أربع أولويات رئيسية، تهدف بشكل أساسي إلى إنهاء الجمود القائم بين الرؤوس المتعددة للسلطة التنفيذية في البلاد.
وتقوم الجهود الأممية حسب صحيفة البيان على ردم الهوة بين الطرفين بعد فشل دمج الحكومتين في ليبيا وخاصة في ظل الانقسامات العميقة بين مجلس النواب والمجلس الرئاسي برئاسة عبد الحميد الدبيبة، حيث تعمق الانقسام بعد فشل حكومة الدبيبة في تنظيم الانتخابات الموعودة.
من جهته، شدد البرلمان على ضرورة إيجاد بديل لحكومة الدبيبة، مشيرا إلى إخفاقها في قيادة البلاد نحو مرحلة انتقالية ديمقراطية مُستقرة.
وتواجه ليبيا أزمة انتخابية معقدة تعود جذورها إلى الانقسامات السياسية المستمرة منذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011، حيث تتواصل الخلافات بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة حول القوانين الانتخابية.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ديسمبر 2021، ولكن تم تأجيلها بسبب عدم التوافق على القوانين الانتخابية.
صحيفة: الدبيبة استخدم ميليشيات للسيطرة على مصرف ليبيا المركزي