19 ديسمبر 2024

الأمم المتحدة كشفت في تقرير لها عن تصاعد أعمال العنف في منطقة الساحل الإفريقي خلال الأشهر الستة الأخيرة، ما أدى إلى مقتل 3000 شخص بين يوليو ونوفمبر 2024.

وسجل التقرير الأممي هجمات نفذتها جماعات مسلحة متطرفة ونزاعات بين ميليشيات، أسفرت عن مقتل المئات في دول مثل بوركينا فاسو، التي شهدت سقوط 1535 ضحية، مما يعكس تدهوراً أمنياً كبيراً في المنطقة.

ورصد التقرير أيضاً هجمات إرهابية في مالي والنيجر نفذتها جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة وداعش، مخلفة مئات القتلى.

وسلط التقرير الضوء على التداعيات الإنسانية، حيث أدى تصاعد العنف إلى موجات نزوح جماعي للسكان، مما فاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

وناقش المكتب الأممي الوضع في منطقة بحيرة تشاد، مشيراً إلى خطورة الأنشطة الإرهابية التي تنفذها جماعة بوكو حرام وتنظيم داعش في غرب إفريقيا، ودعا إلى تعزيز التنسيق بين الدول المتضررة لمواجهة التحديات الأمنية المتفاقمة.

وصول شحنة أسمدة روسية إلى نيجيريا بمبادرة إنسانية من مجموعة “أورالخيم”

اقرأ المزيد