أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن بالغ قلقها إزاء الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها بعض الأطراف والمؤسسات السياسية الفاعلة في البلاد، والتي وصفتها بأنها تتسم بالأحادية.
وحذرت البعثة من أن هذه الأعمال تؤدي إلى تفاقم التوترات وتهدد بإضعاف الثقة المتبادلة، فضلاً عن تعميق الانقسامات المؤسسية والشرخ بين المجتمعات الليبية.
وشددت البعثة في بيان صدر عنها على الحاجة الملحة للتوصل إلى تفاهم مشترك وتعزيز الحوار والوحدة بين الليبيين، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة.
كما نوهت بضرورة التزام القادة السياسيين والمؤسسات المعنية بالتعهدات الموقعة ضمن الاتفاق السياسي الليبي وتعديلاته، والتي تتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي، وبخاصة القرار رقم 2702.
أكدت البعثة أيضا أنها تواصل مشاوراتها مع القيادات الليبية والفاعلين الإقليميين للعمل على إيجاد توافق يسهم في حل الجمود السياسي الحالي.
وأعلنت البعثة عن التزامها بدعم عملية سياسية شاملة تقود إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تتسم بالمصداقية، داعية جميع الأطراف الليبية على اعتماد الحوار والتوصل إلى تسويات تخدم مصلحة جميع المواطنين.
يذكر أن رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، صوت في جلسته الرسمية الثلاثاء، بالإجماع، على إنهاء ولاية السلطة التنفيذية ورئيسها عبد الحميد الدبيبة، التي جاءت بالمرحلة التمهيدية، واعتبار حكومة أسامة حماد هي الحكومة الشرعية حتى اختيار حكومة موحدة.
أزمة عمال الشركات المتعثرة والمنسحبة مستمرة في الغرب الليبي