الأمم المتحدة تطلق حملة لتأمين دعم عاجل للاجئين السودانيين في تشاد

بدأت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حملة لجمع التبرعات العاجلة لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في شرق تشاد، حيث فرّ أكثر من 600 ألف شخص من الصراع في السودان.

وحثت المفوضية في بيان لها على تقديم دعم دولي فوري لمساعدة اللاجئين السودانيين الوافدين على الحدود مع تشاد، حيث لا تزال الاحتياجات الإنسانية متزايدة.

وأوضحت المفوضية أن أكثر من 115 ألف شخص وصلوا إلى تشاد منذ بداية عام 2024، مع استمرار تدفق متوسط يومي يبلغ حوالي 630 شخصاً عبر معبر أدري الحدودي بين البلدين.

وشددت المفوضية على أن التدفق اللاجئي لا يظهر أي علامات على التراجع، مشيرة إلى أن ثلث الوافدين يعيشون في ظروف صعبة في مواقع عشوائية على طول الحدود.

من جانبها، أعلنت المفوضية أن نداءها للمجتمع الدولي لعام 2024 يواجه نقصاً حاداً في التمويل، حيث لم يتم تأمين سوى 10% من المبلغ المطلوب البالغ 214.8 مليون دولار، ما يتطلب جمع 80 مليون دولار على وجه السرعة لتلبية الاحتياجات الفورية للاجئين، وذلك من خلال بناء مواقع إضافية مجهزة بالخدمات الأساسية والبنية التحتية لاستيعاب 150 ألف شخص جديد.

ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو٬ حربا أسفرت عن أكثر من 15 ألف قتيل، وملايين النازحين واللاجئين، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

مصر تعلن عن استضافة مؤتمر لقوى سياسية مدنية سودانية نهاية يونيو