الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء توقيف ستة لاجئين سودانيين في مدينة أغادير شمال النيجر، واصفة الحادثة بأنها قد ترقى إلى “اختفاء قسري”، وداعية السلطات للإفراج الفوري عنهم.
وقالت مسؤولة أممية إن عملية الاعتقال تمثل انتهاكا للالتزامات الدولية المترتبة على حكومة النيجر، مؤكدة أن الإجراءات المتخذة لا تتماشى مع المعايير الدولية لحماية حقوق الإنسان.
ووفق بيان صادر عن مجموعة اللاجئين السودانيين في المخيم، نفذت المداهمات الأمنية أول أمس الخميس، بمشاركة نحو 15 مركبة عسكرية، وأسفرت عن اعتقال محمد عبد الله، عبد الله هاشم، عماد يونس، زبيدة عبد الجبار، داؤود جومة زهرة، وموسى هودة محمد.
وأوضح البيان أنه تم اقتياد المعتقلين إلى مركز الشرطة المحلي قبل نقلهم إلى مدينة زندر، على بعد نحو 900 كيلومتر جنوب شرق البلاد، دون الإعلان عن وضعهم القانوني أو أسباب النقل.
ويشهد المخيم الذي يستضيف اللاجئين السودانيين منذ 2018، احتجاجات متكررة منذ سبتمبر 2024، للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية وتسريع إجراءات إعادة التوطين في بلد ثالث.
ويقول اللاجئون إنهم يواجهون قيودا مشددة على الحركة، وتراجعا في مستوى الرعاية الصحية، ونقصًا في الغذاء والمياه، واصفين المخيم مؤخرا بأنه “منطقة خطر بالكامل” بسبب تدهور أوضاعهم المعيشية.
الدعم السريع تواصل زحفها غرب السودان وتعلن السيطرة على بلدة الخوي
