ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، تعلن مشاركتها في اجتماع تشاوري يهدف إلى تعزيز الدعم الدولي لعملية سياسية بقيادة ليبية وبرعاية الأمم المتحدة.
وضم الاجتماع، الذي نظمته منظمة “ويلتون بارك” التابعة لوزارة الخارجية البريطانية، واستمر ثلاثة أيام، سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو وعدداً من الباحثين والنشطاء، حيث ناقشوا الوضع الراهن في ليبيا والتحديات التي تواجه العملية السياسية.
وفي منشور لها عبر منصة “إكس”، أشارت خوري إلى أن الاجتماع كان مشجعاً لجهة الدعم الدولي الملموس للجهود الأممية الرامية لوضع ليبيا على مسار مستدام نحو الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.
ويتزامن هذا الاجتماع مع تحركات تقودها خوري لإطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى إقناع الأطراف والمؤسسات السياسية الليبية بدعم عملية سياسية شاملة، تركز على بناء توافق بين الفرقاء الليبيين.
وجاءت الدعوة للمشاركة من المملكة المتحدة، التي تعمل بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الأطراف الدولية لدفع عجلة الحل السياسي في ليبيا.
ويؤكد انعقاد هذا الاجتماع استمرار الاهتمام الدولي بالأزمة الليبية، ودعم جهود الأمم المتحدة لضمان تحقيق الاستقرار في البلاد.
وتمثل هذه الاجتماعات خطوة نحو توحيد الجهود الدولية لدعم ليبيا، وسط تحديات سياسية وأمنية مستمرة، ويبقى نجاح هذه المبادرات مرهوناً بمدى استعداد الأطراف الليبية للتعاون والانخراط في عملية سياسية جادة لتحقيق المصالحة الوطنية والاستقرار.
إدارة جديدة للبنك المركزي الليبي.. تحول أم أزمات متراكمة؟