دعا ممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى ضرورة وضع سياسات فعالة في ليبيا لمكافحة الاتجار بالبشر واستهداف المهربين.
وجاء ذلك خلال كلمته أثناء استعراض التقرير العالمي للاتجار بالبشر، مؤكداً أنه على ليبيا التمييز بين الاتجار بالبشر وتهريب البشر، نظراً لاختلاف كل منهما.
ونصح الممثل بتطبيق أربع نقاط رئيسية في ليبيا وهي: اتخاذ إجراءات وقائية صارمة لمنع وقوع جريمة الاتجار بالبشر، تقديم الدعم والمساعدة للضحايا لضمان سلامتهم وحقوقهم، ملاحقة ومعاقبة الأشخاص المتورطين في الاتجار بالبشر، وتعزيز التعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية في ليبيا والدول المجاورة لمكافحة هذه الجريمة.
وأكد الممثل أن الأمم المتحدة ستستمر في تقديم المعونة والمساعدة الفنية لعدد من المؤسسات الليبية، بدعم من الاتحاد الأوروبي، لتطبيق هذه التوصيات.
وفي السياق ذاته، ألقت السلطات الليبية القبض على رجل من قبيلة “يوروبا” النيجيرية بتهمة الاتجار بالبشر، حيث اعترف بأنه يشتري فتيات بـ70 ديناراً ويبيعهن بأكثر من 4500.
ووفقاً لتقرير صحيفة “Naija” النيجيرية، تم الكشف عن هذه المعلومات من خلال فيديو يظهر فيه المتهم وهو يتم استجوابه حول تورطه في الاتجار بالبشر وعدد الأشخاص الذين باعهم في هذه التجارة غير المشروعة في ليبيا.
وبحسب التقرير، أعرب المتهم عن نيته في بيع سيدة بسبب خلافاتها مع شقيقته، ما أثار اهتماماً كبيراً وتعليقات عديدة من الأفراد الذين شاركوا أفكارهم حول هذه القضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي الآونة الأخيرة، كثفت السلطات في شرق ليبيا جهودها لمكافحة الاتجار بالبشر من خلال شن حملات دورية تهدف إلى تعقب واعتقال المهربين والمتورطين في هذه الأنشطة غير القانونية، بالإضافة إلى تقديم الدعم والحماية للضحايا.
مندوب السودان في الأمم المتحدة يتهم الإمارات بتصعيد الأزمة السودانية