دعت الأمم المتحدة، في اليوم العالمي للعمل الإنساني، جميع الأطراف في الصومال إلى حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في المناطق المتأثرة بالنزاعات.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الصومال ما زال يعاني من واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يتعرض ملايين الأشخاص لمعاناة شديدة.
وأوضح التقرير أن الصدمات المناخية المتكررة، والصراعات المستمرة، وتفشي الأمراض، والصدمات الاقتصادية تشكل عوامل رئيسية في تفاقم الأزمة في الصومال.
وشدد جورج كونواي، منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال، على أن شعار اليوم العالمي لهذا العام (#العمل_من_أجل_الإنسانية) يهدف إلى تعزيز الجهود لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في مناطق النزاع.
وسجل البيان 124 حادثة تؤثر على وصول المساعدات الإنسانية في الصومال خلال عام 2024، بما في ذلك إصابة 12 من عمال الإغاثة أثناء توزيع المساعدات و13 حادثة اعتداء جسدي أو مضايقة.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 4 ملايين شخص في الصومال يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينما يواجه 1.7 مليون طفل سوء التغذية الحاد، بما في ذلك 430 ألف طفل يتوقع أن يعانوا من سوء التغذية الحاد هذا العام.
ليبيا.. خلافات متصاعدة وسط تحركات دبلوماسية وأمنية مع تركيا