03 يوليو 2024

استضافت العاصمة طرابلس الخميس الماضي اجتماعا لمجموعة العمل الاقتصادية التابعة لعملية برلين، بمبادرة من الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، التي أشرفت على التنظيم، في بيان لها اليوم السبت أن الهدف الرئيسي هو تعزيز الاستقرار وخلق فرص اقتصادية مستدامة تعود بالنفع على الشعب الليبي.

وجمعت البعثة في هذا الاجتماع الرؤساء المشاركين من مصر، الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة وممثلي الأمم المتحدة، لبحث ودعم التحديات المالية والاقتصادية التي تواجهها ليبيا، وتركزت المناقشات على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتوفير الفرص للمواطنين.

في سياق متصل، التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، بسفراء دول الاتحاد الأوروبي، حيث نوقشت قضايا الأمن والاقتصاد.

وأكد السفراء على الحاجة لمكافحة الفساد المالي الذي يهدد الاستقرار في منطقة البحر المتوسط والساحل الإفريقي، وشددوا على أهمية إجراء الانتخابات البلدية كخطوة نحو تعزيز العملية السياسية في البلاد.

كما تم التأكيد على ضرورة دعم ليبيا في إخراج المقاتلين والمرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد، والعمل على توزيع الميزانية والموارد بشكل شفاف وعادل، مع دعم مشروع المصالحة الوطنية الذي يقوده المجلس الرئاسي.

وفي لقاء آخر ضم القائمة بأعمال المبعوث الأممي لدى ليبيا، ستيفاني خوري، والمبعوث الأميركي الخاص، ريتشارد نورلاند، تم التأكيد على أهمية توحيد المواقف الدولية لتجاوز المأزق السياسي الحالي وتسهيل عملية سياسية شاملة تقودها وتملكها ليبيا.

وتشكلت مجموعة العمل الاقتصادية لعملية برلين في عام 2020، وهدفها الرئيسي دعم استقلالية المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا وضمان استفادة جميع الليبيين من مواردهم، وتضمّ هذه المجموعة “مصر والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية”، بالإضافة إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

الأمم المتحدة تطلق حملة لتأمين دعم عاجل للاجئين السودانيين في تشاد

اقرأ المزيد