دعت الأمم المتحدة، السلطات الليبية إلى إجراء تحقيق سريع ومعمق، في مقتل 10 أشخاص بهجوم مسلح في بلدية أبو سليم في العاصمة الليبية طرابلس.
وقالت الأمم المتحدة إن هذا الحادث العنيف يؤكد المخاوف التي أعرب عنها مرارا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باتيلي، حول الأخطار الجدية الناجمة عن التنافس بين المجموعات الأمنية، والتي تواصل تهديد أمن طرابلس الهش.
وحثت الأمم المتحدة السلطات الليبية المعنية على ضمان إجراء تحقيق مستقل وسريع ومعمق في الحادث بهدف تجنب أي تصعيد وأعمال عنف جديدة في العاصمة.
وتحدث مدير أمن طرابلس خليل وهيبة، في إيجاز صحفي عن مستجدات التحريات حول الجريمة التي وقعت في منزل بمنطقة أبو سليم، وأوضح أن من بين القتلى عناصر من جهاز دعم الاستقرار، مؤكدا أن مجموعة مسلحة مجهولة هاجمتهم، وأن وزارة الداخلية تعمل لكشف الجناة وضبطهم لضمان عدم الإفلات من العقاب.
وأضاف وهيبة أنه جرى إبلاغ النيابة العامة بالواقعة التي باشرت بدورها التحقيق برفقة مكتب البحث الجنائي، وتم العمل على رفع آثار البصمات وتفتيش المنزل وإجراء الكشف الظاهر على الجثامين وعرضها على الطب الشرعي.
من جهته أكد جهاز دعم الاستقرار، على موقع “فيسبوك” أن اثنين من عناصره من بين ضحايا الحادث الذي تزامن مع الذكرى الثالثة عشرة للثورة التي أطاحت بحكم القائد الليبي الراحل، معمر القذافي.
حكومة “الوحدة الوطنية” الليبية تحذر من تداعيات إغلاق حقل “الشرارة” النفطي