22 نوفمبر 2024

قدمت ستيفاني خوري، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة البعثة الأممية في ليبيا بالإنابة، إحاطة في مجلس الأمن حول تطورات الوضع في ليبيا.

وأعربت خوري عن قلقها إزاء التدهور السريع في الوضع السياسي، الاقتصادي، والأمني في البلاد خلال الشهرين الماضيين، مشيرة إلى أن الإجراءات الأحادية من قبل الجهات السياسية والعسكرية والأمنية أدت إلى زيادة التوترات وتعميق الانقسامات، مما عقّد جهود التوصل إلى حل تفاوضي.

وأشارت خوري إلى تحركات القوات المسلحة العربية الليبية في جنوب غرب البلاد في أغسطس لمحاربة مجموعات مسلحة، والتي أثارت التوترات وزادت من المشاكل مع الجزائر المجاورة.

كما تحدثت عن التحركات العسكرية لحكومة الوحدة الوطنية في يوليو نحو الغرب، والتي استجابت لها قوات الجيش الليبي بنشر جماعات أخرى للسيطرة على المنطقة، مما زاد من حدة التوتر.

وسلطت الضوء على جهود البعثة في إطلاق سراح المعتقلين دون سبب قانوني، وأعربت عن قلقها بشأن الوضع الإنساني، حيث تسببت الفيضانات في جنوب شرق ليبيا في نزوح الآلاف، بالإضافة إلى ارتفاع أعداد اللاجئين من السودان إلى ليبيا.

واختتمت خوري بالإشارة إلى أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر، محذرة من أن غياب الحوار السياسي سيؤدي إلى مزيد من الانقسام وعدم الاستقرار.

وأكدت على أهمية المساعي الأممية للحفاظ على الاستقرار وبناء الثقة بين الأطراف الليبية، معتبرة التقدم في العملية السياسية أولوية قصوى، معولة على دعم مجلس الأمن لتحقيق هذا الهدف.

الطرابلسي للمبعوث الأمريكي: مستعدون لتأمين الانتخابات الليبية

اقرأ المزيد