أكدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، على الدور الرئيسي للأمم المتحدة في تعزيز السلام ودعم الحوار البنّاء وحماية حقوق الإنسان في ليبيا.
جاءت تصريحات خوري بمناسبة اليوم العالمي للأمم المتحدة، ونشرتها في تدوينتها على منصة “إكس”، وذكرت أن الأمم المتحدة كانت شريكا فعالا في رحلة ليبيا نحو الاستقلال ولا تزال ملتزمة بدعم وحدة ليبيا وسيادتها وسلامة أراضيها.
وأضافت أن البعثة “ستستمر في الاسترشاد بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار والرخاء لجميع المواطنين الليبيين”.
وشددت خوري على أهمية العمل المشترك بين الأمم المتحدة وجميع الأطراف الليبية لضمان تحقيق هذه الأهداف، مؤكدة على أن الطريق نحو السلام والرفاهية يتطلب جهودا متواصلة وتعاونا من جميع الفاعلين في الساحة الليبية.
وبدأت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) عملها بعد سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011، وذلك بناءً على قرار مجلس الأمن رقم 2009 الصادر في 16 سبتمبر 2011، وتم إنشاء البعثة لدعم السلطات الانتقالية الليبية في جهودها لبناء الدولة وتعزيز سيادة القانون خلال فترة ما بعد النزاع.
ارتفاع معدل التضخم في ليبيا خلال سبتمبر يخالف توقعات البنك الدولي