أشادت الأمم المتحدة بالدور الكبير الذي تلعبه ليبيا في دعم اللاجئين السودانيين، حيث فتحت أبواب مستشفياتها ومدارسها لاستقبالهم.
وأوضحت بيانات مكتب الأمم المتحدة في ليبيا، أن مدينة الكفرة تعتبر المحور الأساسي لوصول اللاجئين، بواقع أكثر من 300 لاجئ يوميا.
وتوقع المكتب زيادة في عدد الوافدين إلى ليبيا، ومعظمهم من العائلات والأطفال الفارين من أهوال الحرب، بحثا عن أمان مؤقت في ظل الأوضاع الراهنة.
ولفتت تحذيرات المكتب إلى التحديات الجمّة التي تواجه البنية التحتية الليبية، التي تكافح لمجابهة الزيادة السريعة في الاحتياجات، شاملة المأوى والرعاية الصحية والصرف الصحي، بالإضافة إلى الغذاء وغيره من المستلزمات الأساسية.
وأكد المكتب على ضرورة التنسيق الفعّال بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة، والشركاء والسلطات المحلية لضمان تقديم الدعم اللازم، مع العمل على تعزيز الاستجابات المنسقة لتلبية احتياجات المناطق التي تستضيف أغلب اللاجئين الواصلين.
تعتبر الهجرة السودانية إلى ليبيا ظاهرة متزايدة، حيث يسعى العديد من السودانيين إلى الهروب من الأوضاع الأمنية والاقتصادية الصعبة في بلادهم. هناك عدة جوانب تتعلق بهذه الهجرة، تشمل الأسباب، التحديات، والظروف التي يواجهها المهاجرون.
ويسعى العديد من المهاجرين السودانيين إلى تحسين ظروفهم الاقتصادية، حيث يرون في ليبيا فرصة للعمل وكسب العيش، وهناك حوالي 125,000 مهاجر سوداني في ليبيا، يمثلون 18% من إجمالي عدد اللاجئين في البلاد، وفي عام 2023 وصل 88% من المهاجرين السودانيين إلى ليبيا مباشرة من السودان، بينما عبر 9% منهم من تشاد.
وتشير التقارير إلى أن أكثر من 719,000 مهاجرا دخلوا ليبيا منذ اندلاع الحرب في السودان.
ليبيا.. مؤسسة حقوقية تحمل حكومة “الدبيبة” مسؤولية الاعتداء على بعثة فريق الخمس