أعربت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات دورين بوغدان مارتن عن قلقها من تزايد الفجوة بين أولئك الذين يمتلكون التكنولوجيا الرقمية والذين يفتقرون إليها.
وحذرت مارتن، والتي تعتبر أول امرأة تشغل هذا المنصب في الأمم المتحدة، من تعاظم الفجوة الرقمية، حيث لا يزال مليارات البشر لم يستخدموا هذه التكنولوجيا، مشيرة إلى أن الاتحاد الدولي للاتصالات قدّر عدد الأفراد الذين يفتقرون الوصول إلى التكنولوجيا الرقمية بأكثر من 2,5 مليار.
وأفادت بوغدان مارتن بأن النساء “أقل اتصالاً” بالإنترنت و”أقل حضورا في هذا القطاع”، إذ يشكّلن أولاً “نسبة غير متوازنة ومتزايدة من سكان العالم غير المتصلين بالإنترنت”، تَفوق بنحو 20% نسبة الرجال الذين يعانون الوضع نفسه.
وأكدت مارتن أن الأمم المتحدة تسعى إلى تخفيف الفجوة من خلال جمع 100 مليار دولار بحلول عام 2026 رغم الحاجة إلى أربعة أضعاف هذا المبلغ.
وتحدثت بوغدان مارتن عن الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه الذكاء الاصطناعي في المجتمعات، من خلال تعزيز مكافحة التغير المناخي والفقر، مما يسهم في تحسين التعليم والرعاية الصحية.
وينظم الاتحاد الدولي للاتصالات في نهاية مايو المقبل منتدى سنوياً كبيراً بعنوان (الذكاء الاصطناعي من أجل الخير).
موسكو تؤكد دعمها لمجلس السيادة الانتقالي في السودان