الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لغرب إفريقيا ومنطقة الساحل، ليوناردو سانتوس شيماو، أكد على استمرار تهديد الإرهاب لاستقرار المنطقة رغم النجاحات الأمنية المحققة.
وشدد شيماو على أن التحديات الرئيسية تشمل ضعف التعليم ونقص فرص العمل، إلى جانب تأثيرات تغير المناخ، في إحاطة لمجلس الأمن الدولي.
و أشار شيماو خلال جلسته التي تمت عبر الفيديو من داكار، إلى أن الجهود الدبلوماسية والدعم المالي مستمرة لدعم القوة المتعددة الجنسيات، والأداة الأمنية الرئيسية بالمنطقة، ولفت إلى أن النيجر انسحبت مؤخراً من هذه القوة، مما يزيد من المخاوف الأمنية.
وأشاد شيماو بجهود تحالف دول الساحل في تعزيز سلطة الدول وتنسيق العمليات الأمنية، مؤكداً على أن التقدم المحرز لا يزال هشا، خاصة مع تزايد الهجمات الإرهابية في المناطق الحدودية الشمالية التي تستهدف بنِن وتوغو بشكل خاص.
وأعطى شيماو مثالا على الإنجازات بذكر عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج التي أطلقتها مالي، بهدف إدماج الجنود السابقين في الحياة المدنية والقوات المسلحة.
وأعرب عن قلقه إزاء استهداف المدنيين في إطار مكافحة الإرهاب، وتأثير ذلك على سيادة القانون وجهود مكافحة التطرف العنيف، وأشار إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي تشمل إسكات النشطاء والصحفيين.
وأكد شيماو على أهمية العمل المشترك والشراكات الشاملة لمواجهة التحديات المتعددة التي تواجه المنطقة، مشيرا إلى الحاجة الماسة لاستقرار الاقتصاد الكلي وتحقيق نمو شامل يعود بالنفع على شعوب غرب إفريقيا ومنطقة الساحل.