20 سبتمبر 2024

ضربت فيضانات غير المسبوقة عدة ولايات صحراوية في الجنوب الغربي وأقصى جنوبي الجزائر، مخلفة خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وأثارت هذه الفيضانات حالة من الرعب والخوف بين سكان الولايات المتضررة، بعدما تسببت الأمطار الغزيرة في استيقاظ ما يُعرف بالأودية النائمة.

وجرفت السيول الحجر والبشر في ولايتي بشار وتيارت، فيما دقت السلطات ناقوس الخطر بسبب خطورة الأودية النائمة، وهي مجاري مياه جافة تعود للجريان بشكل مفاجئ مع هطول الأمطار الغزيرة، وتسببت هذه السيول في دمار واسع، إذ جرفت معها كل ما في طريقها.

وطالبت السلطات والمواطنون بضرورة إيجاد حلول عاجلة لمشكلة الأودية النائمة، التي طالما طُرحت كأزمة تحتاج إلى تدخل فوري، خاصة في ظل البناء العشوائي قرب الأودية والمناطق المعرضة للانجراف.

ورغم أن الأمطار ساهمت في إنعاش مخزونات السدود في تلك المناطق التي عانت من جفاف حاد، إلا أن حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والمنازل كان كبيراً، مما دفع السكان إلى إطلاق نداءات استغاثة مع تدهور الأوضاع وخروجها عن السيطرة.

الرئيس الجزائري يُنهي مهام سفيره لدى مصر بعد أسبوع من تعيينه

اقرأ المزيد