تصل نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الأمريكية ستيفاني خوري للعاصمة الليبية طرابلس خلال أيام، وذلك لخلافة المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي الذي تقدم باستقالة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وشغلت ستيفاني مناصب مختلفة فيما يتعلق بإدارة النزاعات وبناء السلام في الشرق الأوسط على مدى 30 عاماً، عاشت نحو 15 عاماً منها في دول العراق ولبنان وليبيا وسوريا السودان واليمن، كما شغلت مؤخراً منصب مديرة الشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة للمساعدة الانتقالية في السودان.
وتعد خوري ثاني أمريكية تشغل منصب نائب المبعوث الأممي في ليبيا، عقب مواطنتها ستيفاني وليامز التي شغلت المنصب إبان ولاية المبعوث الأسبق غسان سلامة، قبل أن تتولى إدارة البعثة بالإنابة.
وأجرت خوري لقاء مع مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة السفير طاهر السني في أول لقاء رسمي معلن مع مسؤول ليبي.
وقبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش استقالة المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك.
وذكر غوتيريش لدى قبوله الاستقالة أن الأمم المتحدة ستواصل دعم العملية السياسية التي ينفذها الليبيون.
و أعلن باتيلي تقديم استقالته، مشيراً، في تصريحات صحفية بمقر الأمم المتحدة، إلى أن الوضع في ليبيا تدهور في الأشهر الأخيرة.
وذكر أن هناك سببين رئيسيين لذلك، الأول هو “جهود الأطراف الليبية لمواصلة الوضع القائم”، والثاني أن “المشكلة الرئيسية الأخرى هي الديناميكيات الإقليمية والدولية”.
ويعتبر باتيلي تاسع مبعوث أممي إلى ليبيا، حيث تم تعيينه في سبتمبر 2022 بعد شغور المنصب لأشهر إثر الاستقالة المفاجئة أيضا لسلفه، يان كوبيش، في نوفمبر 2021، وبعد أن رفض مجلس الأمن أسماء أخرى عديدة طرحها غوتيريش، قبل أن يتقدم أخيراً باستقالته.
ليبيا تعيد 369 مهاجراً غير نظامي إلى نيجيريا ومالي