المجلس الأعلى للأمازيغ في ليبيا يؤكد رفضه لمسودة الدستور المطروحة، مشدداً على مقاطعته لأي استفتاء عليها.
وجاء هذا الموقف عقب لقاء جمع رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة مع وفد من الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور.
وفي بيان صادر عنه، حذر المجلس من اتخاذ “إجراءات أكثر تصعيداً” إذا استمر التعنت والدعوة للاستفتاء من أي جهة، معتبراً أن المسودة تم إعدادها في وقت كان الأمازيغ يقاطعون الهيئة التأسيسية، متهماً الهيئة بعدم مراعاة التوافق أو الأسس الصحيحة لصياغة الدساتير.
ودعا المجلس الأطراف السياسية في ليبيا إلى العمل على صياغة أساس قانوني توافقي للمرحلة المقبلة، مطالباً بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برعاية حوار بين الأطراف السياسية بشأن القوانين الانتخابية لتحقيق توافق وطني.
ويأتي هذا التطور في وقت يشهد المشهد السياسي الليبي توترات متصاعدة، ما يزيد من تعقيد جهود التوصل إلى تسوية شاملة تمهد لإجراء انتخابات وطنية.
المبعوث الأممي إلى ليبيا يعلن استقالته.. والحكومة الليبية تتهمه بالانحياز إلى طرف واحد