04 يوليو 2024

يخشى علماء الصحة العامة من أن تتحول دورة الألعاب الأولمبية، المقرر إقامتها في باريس في يوليو المقبل، إلى “حدث فائق الانتشار” لحمى الضنك.

ويأتي هذا التخوف بعد تقارير عن ظهور طفح جلدي غريب بين عدد من السياح في فرنسا، والذي تبين أنه نتيجة لدغات بعوض يحمل فيروس حمى الضنك.

وتشمل الأعراض المبلغ عنها آلاماً في العضلات والمفاصل، إحساساً بالحرقان داخل العينين، والإرهاق، وهي أعراض كلاسيكية لحمى الضنك، عادة ما تظهر هذه الأعراض بين 24 إلى 48 ساعة بعد لدغة البعوض المصاب.

ويعاني المصابون أيضاً من صداع شديد، ألم خلف العينين، احمرار في الوجه، وآلام في العضلات والمفاصل، مما يمنح المرض لقب “كسارة العظام”، بالإضافة إلى الغثيان والقيء والطفح الجلدي.

وحذر الخبراء من أن تغير المناخ يجعل منطقة البحر الأبيض المتوسط أكثر ملاءمة للبعوض الذي يحمل فيروس حمى الضنك، وقدروا أن هذا النوع من حمى الضنك يقتل نصف الأشخاص الذين يعانون منه.

وقالت صحيفة “ديلي ميل” التي نشرت الخبر، إنه من المرجح أن تزداد حمى الضنك في أوروبا سوءاً، وعلينا أن نتوقع استمرار هذا على المدى القريب.

وتُعتبر الوقاية هي أفضل طريقة لتجنب الإصابة بحمى الضنك، حيث يُنصح الأشخاص الذين يزورون المناطق التي ينتشر فيها المرض باتخاذ خطوات لتقليل خطر التعرض للدغات البعوض، مثل استخدام طارد البعوض وارتداء ملابس واقية.

وأطلقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية الآن تحذيراً للناس من أن حمى الضنك تشكل خطراً على وجهات العطلات الأوروبية مثل كرواتيا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، البرتغال، وماديرا بين الربيع والخريف.

الحوثيون يجبرون فرقاطة فرنسية على الانسحاب من البحر الأحمر

اقرأ المزيد