05 ديسمبر 2025

اكتشف علماء آثار في معبد “تابوزيريس ماغنا” غرب الإسكندرية تمثالاً يعتقد أنه لكليوبترا السابعة ونفقاً تحت الماء قد يقود إلى مقبرتها المفقودة، كما عُثر على قطع نقدية وأوانٍ فخارية من عصر البطالمة، ما يعزز فرضية أن المقبرة غارقة تحت البحر.

أعلن فريق من علماء الآثار عن اكتشاف تمثال ونفق مغمورين تحت الماء قد يقودان إلى موقع دفن آخر ملكات مصر، كليوبترا السابعة، وذلك خلال أعمال تنقيب في معبد “تابوزيريس ماغنا” غرب الإسكندرية على ساحل البحر المتوسط.

ووفقاً لبيان البعثة، فقد عُثر على تمثال نصفي صغير يتميز بملامح وجه تشبه كليوبترا، ويعلوه تاج مطابق لما هو معروف عن رموز الملكة، إضافة إلى مجموعة من القطع الأثرية النادرة، منها عملات معدنية وأوانٍ فخارية وأدوات استخدمت في الحياة اليومية والطقوس الدينية خلال حكم البطالمة.

كما اكتشف العلماء نفقاً مغموراً تحت الماء يمتد حتى الساحل، ما يعزز فرضية أن المنطقة كانت في الأصل جزيرة أو شبه جزيرة قبل أن تتعرض لكوارث طبيعية مثل الزلازل وأمواج التسونامي، التي ربما أدت إلى غرق موقع المقبرة المفترضة لكليوبترا تحت المياه.

وتُجرى أعمال التنقيب ضمن بعثة أثرية مشتركة تضم مركز رسم الخرائط الساحلية والبحرية بجامعة نيو هامبشاير الأمريكية بقيادة الدكتور روبرت بالارد والدكتور لاري ماير، بالتعاون مع إدارة البحوث البحرية المصرية والإدارة العامة للآثار الغارقة بالمجلس الأعلى للآثار.

أوركسترا مصرية تشارك في مهرجان “برج سباسكا” في موسكو (صور)

اقرأ المزيد