وزارة البترول المصرية ترى أن حقل شمال صفا، أحد الاكتشافات النفطية الحديثة في مصر، يلعب دوراً هاماً في دعم الاقتصاد وزيادة إنتاج البلاد من النفط الخام.
ويقع الحقل في منطقة امتياز شمال شرق رمضان داخل خليج السويس، وهي منطقة معروفة بمواردها النفطية والغازية، ويتميز بموقعه الاستراتيجي الذي يسهل الوصول إلى البنية التحتية القائمة، مما يعزز من كفاءة الإنتاج والتصدير.
وتتولى إدارة الحقل شركة بترول خليج السويس (جابكو) بالتعاون مع شركة “دراجون أويل” الإماراتية، وهو ما يعكس ثقة المستثمرين الدوليين في قطاع البترول المصري ويعزز فرص الاستثمار الأجنبي.
وتخطط الشركتان لحفر خمس آبار تنموية في حقلي شمال صفا والوصل، مما سيرفع المخزون البترولي بأكثر من 100 مليون برميل ويزيد الإنتاج اليومي إلى 15 ألف برميل خلال النصف الثاني من العام المقبل.
وخُصصت استثمارات تبلغ نحو 226 مليون دولار لمشروع التنمية في الحقلين، تشمل حفر الآبار، وإنشاء منصة تسهيلات الإنتاج، ومد خطوط أنابيب بحرية، ويجري تنفيذ المشروع بالتعاون مع تحالف من الشركات المصرية، مما يدعم الاقتصاد المحلي ويوفر فرص عمل جديدة.
وبدأت “دراجون أويل” إنتاج الزيت الخام من حقل شمال صفا، وهو أول اكتشاف نفطي للشركة في مصر، ويعد هذا الحقل أكبر اكتشاف نفطي في منطقة خليج السويس خلال العقدين الأخيرين، حيث يُقدر المخزون النفطي فيه بأكثر من 100 مليون برميل، ما يعزز مكانة مصر على خارطة الطاقة العالمية.
وتتضمن خطط تطوير الحقل إنشاء منصة إنتاج بحرية جديدة، وتمديد خط إنتاج، وتأمين الكهرباء لتشغيل المضخات، إلى جانب عمليات حقن المياه للمحافظة على معدلات إنتاج مرتفعة، مما يضمن الاستفادة القصوى من الاحتياطيات النفطية المتاحة.
ويجسد المشروع التزام “دراجون أويل” بدعم الاقتصاد المصري والمساهمة في نمو قطاع الطاقة، وتسعى الشركة أيضاً إلى توسيع أنشطتها الاستكشافية في مناطق متعددة لتطوير حقول النفط وزيادة إنتاج بترول خليج السويس.
الولايات المتحدة تقدم مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 1.3 مليار دولار