رضوان طاهري، شاب جزائري ومستكشف معروف بأنشطته في مجال التخييم الصحراوي، عثر بمحض الصدفة على قرية مهجورة أثناء قيامه برحلة استكشافية في الصحراء الجزائرية.
وينحدر طاهري من مدينة بشار، حيث اكتشف القرية المنسية خلال قيامه بتسجيل أشرطة وثائقية في البرية، حسب ما أفاد في تصريحات لصحيفة “الشروق” الجزائرية.
ووصف الحدث بأنه صدفة سعيدة عندما كان يتتبع ضبا بريا قاده إلى الموقع، حيث أتاحت له الظروف استكشاف القرية التي غمرتها الرمال وزواياها الخالية منذ سنوات، بما في ذلك المسجد الذي لا يزال محرابه قائماً بشكل مثير للإعجاب.
وفقا لطاهري، فإن الاكتشاف يحمل قيمة تاريخية وثقافية كبيرة، ما دفعه لعدم الكشف عن موقعها خوفا من تدفق الفضوليين وتعريض القرية للإزعاج.
وتعود القرية إلى السنوات الأولى بعد الاحتلال الفرنسي للجزائر، وتحتفظ بآثار الحياة البشرية مثل السوق والسكنات، وتحكي قصة مكان ذات يوم كان يعج بالحياة.
احتجاجات في غرب الجزائر بسبب نقص مياه الشرب