أعلنت مصر عن كشف أثري بمحافظة كفر الشيخ، حيث تم العثور على أقدم وأكبر مرصد فلكي يعود تاريخه إلى القرن السادس قبل الميلاد.
ونجحت البعثة الأثرية المصرية في اكتشاف هذا المرصد في منطقة تل الفراعين بجبل الهريدي، وهو مبني من طوب اللبن الذي استخدم لرصد الأجرام السماوية وتسجيل الأحداث الفلكية.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، على أهمية هذا الاكتشاف الذي يشير إلى مهارة المصريين القدماء في علوم الفلك وتحديد التقويمات الزمنية بدقة للمناسبات الدينية والملكية.
كما أوضح رئيس قطاع الآثار، أيمن عشماوي، أن المرصد يغطي مساحة تقدر بـ 850 مترا مربعا ويضم عدة غرف ومنصة حجرية نُقشت عليها مناظر تمثل الظواهر الفلكية.
أبرز الاكتشافات داخل المرصد تضمنت ساعة شمسية منحدرة وتمثالا من الجرانيت يعود لعصر الأسرة السادسة والعشرين، إضافة إلى مختلف الأدوات التي تعكس التقدم العلمي لتلك الفترة.
وشهدت مصر خلال عام 2024 عدة اكتشافات أثرية هامة، ففي منطقة سقارة، تم اكتشاف مقبرة قديمة يعود تاريخها إلى حوالي 4300 سنة، واحتوت على العديد من الأقنعة والتماثيل، وفي مدينة دمياط شمال مصر تم اكتشاف مجموعة من المقابر التي تحتوي على مقتنيات أثرية متنوعة، بما في ذلك عملات برونزية وتماثيل صغيرة من الشابتي، إضافة إلى أشياء مزخرفة بأوراق ذهبية، تعود إلى الأسرات القديمة والفترة البطلمية.
نجم ليبي يقود المنتخب في مشواره العالمي الثالث بكأس العالم لكرة الصالات 2024