كشفت دراسة حديثة عن وجود “كوكب مدفون” في أعماق الأرض، يُعتقد أنه لعب دوراً محورياً في تشكل قمر الأرض.
وتشير الدراسة التي اعتمدت على تحليل عينات من خامات معدنية من أعماق القمر، إلى أنّ هذا “الكوكب المدفون” – الذي أطلق عليه اسم “ثيا” – كان بحجم المريخ، وقد اصطدم بالأرض قبل حوالي 4.5 مليار سنة.
ونتج عن هذا الاصطدام الكارثي تحطّم “ثيا” إلى شظايا من الحمم البركانية الساخنة، حيث اندمجت لاحقا لتُشكل قمر الأرض.
ولم تقتصر آثار “ثيا” على القمر فقط، بل تُشير بعض النظريات إلى وجود بقايا هذا الكوكب المدفون في أعماق الأرض، وذلك على شكل “نقاط” كثيفة وضخمة تحت الصفيحة التكتونية الإفريقية والمحيط الهادئ.
وتقدم “المناطق ذات الاختلافات في الضغط المنخفض” (LLVPs) – وهي مناطق كثيفة غير عادية في قاعدة عباءة الأرض مزيدا من الدعم لهذه النظرية، وأظهرت الدراسات أن هذه المناطق تتشابه في تركيبتها مع بقايا “ثيا” الموجودة في القمر.
يذكر خبراء في جامعات هارفارد وبريستول وكاليفورنيا أن ظهور القمر كان قبل 4.5 مليار سنة، حين كانت الأرض والقمر عبارة عن كتلة واحدة، وبعد الاصطدام الضخم مع أحد الكويكبات انفصلت الكتلة فتشكل القمر.
شركة روسية تطور صواريخ فضائية خفيفة مطورة