26 أكتوبر 2024

تمكن علماء روس من تطوير مادة جديدة قد تسهم في تحسين طريقة التعرف على الخلايا السرطانية في جسم الإنسان، مع مستويات سمية أقل مقارنة بالخلايا الحالية.

وذكرت الخدمة الصحفية لجامعة جنوب الأورال الحكومية الروسية، أن الكيميائي تيموفي تشموفج، بالتعاون مع زملائه من معاهد موسكو، نجحوا في إنشاء صبغة يمكن تطبيقها على الخلايا السرطانية.

وأوضح الفريق البحثي أن الفوسفور هو المادة الأساسية التي تستخدم في هذا الاكتشاف، حيث يشتهر بقدرته على امتصاص الطاقة وإصدار الضوء، وتُستخدم بعض المواد التي تتوهج بالأشعة تحت الحمراء في التقنيات الحديثة مثل أجهزة الرؤية الليلية وأجهزة الاستشعار.

وأظهرت اختبارات السمية الخلوية للمادة الجديدة أن “الخلية التجريبية لم تتعرض لأي آثار ضارة على الإطلاق، على الأقل عند التركيز الذي يمكن استخدامه لصبغ الخلايا من قبل الأطباء”، وقد تم إجراء هذه الاختبارات بنجاح على خلايا “Paramecium caudatum”.

وأشار العلماء إلى أن الفوسفورات المماثلة المستخدمة في طب الأورام تعمل على تلوين الخلايا التي تعاني من مشاكل، مما يمكّن الأطباء من استهداف هذه الخلايا المصابة بشكل هادف باستخدام الليزر أو الإشعاع أو العلاج الكيميائي.

وتعتبر السمية الخلوية مقياساً لتأثيرات المواد السامة على الخلايا الحية، ويقوم العلماء بإجراء اختبارات متعددة لتحديد معدل هذه التأثيرات.

ويُعد مركز بحوث تكنولوجيا النانو في جامعة جنوب الأورال الحكومية جهة متخصصة في معالجة قضايا علم المواد، بما في ذلك بحوث المواد النانوية والمواد المستخدمة على نطاق واسع مثل المعادن والسبائك والسيراميك.

بوتين يصادق على اتفاقية تسليم المجرمين بين روسيا والجزائر

اقرأ المزيد