Gassan 
اكتشاف أثري جديد في الأقصر يكشف عن بقايا سليمة في معبد حتشبسوت ومقبرة جحوتي مس، مما يسلط الضوء على دور النساء في الحضارة المصرية.
كشف علماء آثار في مصر، عن بقايا أثرية في منطقة الدير البحري بالأقصر، حيث أظهرت الحفريات قطعاً سليمة من معبد الملكة حتشبسوت الفرعونية ومقبرة تعود للمشرف على قصر الملكة تتي شيري، جدة الملك أحمس الأول المعروف بأنه أول فرعون في العصر الذهبي للحضارة المصرية القديمة.
وأعلنت بعثة مشتركة بين مؤسسة زاهي حواس والمجلس الأعلى للآثار عن اكتشاف جزء من أساسات معبد الوادي، الذي يعد المدخل الرئيسي للمعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت.
وذكر زاهي حواس، رئيس البعثة ووزير الآثار الأسبق، أنهم عثروا على أكثر من ألف قطعة منقوشة بألوان زاهية في مشارف المعبد.
وأفاد حواس بأن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على هذا العدد الكبير من القطع المزخرفة والملونة، معرباً عن دهشته من جمالية النقوش المكتشفة.
وأضاف أن البعثة عثرت على لوحة حجرية فريدة تحمل اسم ولقب المهندس المعماري سنموت، الذي أشرف على بناء معبد حتشبسوت.
وأشار حواس إلى اكتشاف مقبرة جحوتي مس، المشرف على قصر الملكة تتي شيري، التي تؤرخ بالعام التاسع من حكم الملك أحمس الأول، وهي تقع في نهاية كنيسة مقببة من الطوب اللبن وتحتوي على رسومات حائطية حمراء مرسومة على طبقة من الملاط الأبيض.
الليبيون من أقل الشعوب حصولاً على الأجور