افتتح في مدينة فاس المغربية مؤخرا مركز ثقافي روسي أطلق عليه “سعيد وحر”، بهدف توسيع آفاق التعاون الأكاديمي الروسي المغربي.
وفي الخريف الماضي افتتحت مدرسة للغة الروسية في مدينة فاس المغربية، بهدف تعليم اللغة الروسية وترويجها في هذا البلد الإفريقي الهام.
ويتم في هذه المدرسة إعداد الطلاب للقبول في الجامعات الروسية، ومساعدتهم على إتقان مهارات التواصل اليومي وتعلم المزيد عن اللغة والثقافة الروسية.
ومن الجدير بالذكر أنه في الآونة الأخيرة ازداد اهتمام الشعوب الإفريقية بشكل ملحوظ، بالروس ولغتهم وثقافتهم.
ويدرس في روسيا حاليا أكثر من 35 ألف طالب إفريقي في مختلف المجالات، يتعلمون ويتدربون للتخرج أطباء وصيادلة ومعلمين ومهندسين وعلماء ومختلف التخصصات، ليساعدوا بلدانهم في التقدم والتطور.
دراسة: هجمات الدلافين تهدد الصيادين وتكبدهم خسائر كبيرة قبالة سواحل المغرب