اعتقلت السلطات الأمريكية الفنان فينسنت كاستيجليا المعروف بأعماله الفنية التي يستخدم فيها الدم البشري، بعد أن اكتشف المسعفون وجوده فاقدا للوعي في منزله بشارع وود في توتنفيل بمدينة نيويورك.
وتلقت الشرطة بلاغا عن شخص فاقد للوعي، ليتبين أن المنزل لكاستيجليا ويخفي أكثر من مجرد أعمال فنية غير تقليدية، وخلال تقديم الإسعافات الأولية للفنان، عثر الضباط على مسدس من نوع “سميث آند ويسون إي زد” عيار 380 في غرفة نومه، ما دفع السلطات إلى تنفيذ مذكرة تفتيش شاملة في المكان.
وأدى تفتيش المنزل إلى مصادرة أسلحة نارية إضافية، بما في ذلك بندقية “موسبرغ” عيار 12، ومسدسات من نوع “KelTec” و”سيكامب” مع كميات كبيرة من الذخائر.
كما عثر الضباط على كميات من المخدرات في منزل الفنان، الذي اشتهر بأعماله الفريدة التي يصفها بأنها تستكشف مواضيع الحياة والموت والحالة الإنسانية.
وأخبر كاستيجليا الشرطة أنه اشترى مسدس “كيلتيك” بشكل قانوني في فلوريدا وسجله في ميدان للرماية هناك، لكنه لم يكن يحمل ترخيصا لحيازة الأسلحة في نيويورك.
ووجهت إليه تهم حيازة أسلحة وذخيرة بشكل غير قانوني، وهو الآن محتجز في سجن رايكرز بكفالة 100 ألف دولار، بانتظار محاكمته القادمة في سانت جورج.
عرضت أعمال كاستيجليا في العديد من المعارض والمتاحف في الولايات المتحدة وحول العالم، بما في ذلك معارض فنية في نيويورك ولوس أنجلوس ولندن.
ظهرت أعمال كاستيجليا في عدة أفلام وثائقية وبرامج تلفزيونية تسلط الضوء على الفن البديل والمثير للجدل، وقدمت أفلام وثائقية مثل “Bloodlines” نظرة معمقة على حياته وعمله الفني.
الأرجنتين تتأهل إلى نهائي كوبا أميركا بعد فوزها على كندا